الهكوناا متاتاا عضو جديد
عدد الرسائل : 17 السٌّمعَة : 0 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 21/01/2009
| موضوع: من غرائب القصص الواقعية الخميس يناير 22, 2009 3:27 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه مجموعة قصص من اختياري واتمنى ان تنال اعجابكم..
.....عروس ليلة زفافها.... الليلة موعد الزفاف.كل الترتيبات قد اتخذت.بعد العصر ستأتي الكوافيرة..الوقت يمضي وقد تأخرت الكوافيرة.هاهي تأتي ومعها كامل عدتها (بسرعة قبل ان يدركنا المغرب)وتمضي اللحظات وفجأة ينطلق صوت الحق.انه صوت الاذان المغرب..العروس تقول بسرعة فوقت المغرب قصير.الكوافيرة تقول نحتاج لبعض الوقت اصبري فلم يبقى الا القليل.ويمضي الوقت ويكاد وقت المغرب يأن ينتهي.العروس تصر على الصلاة .والجميع يحاول ان يثنيها عن عزمها.حيث انك اذا توضأتي فستهدمين كل ما عملناه في ساعات .ولكنها تصر على موقفها.وتأتيها الفتوى بأنواعها فتارة اجمعي المغرب مع العشاء وتارة تيممي ولكنها تعقد العزم وتتوكل على الله وتقوم بشموخ المسلم لتتوضأ ضاربة عرض الحائط لنصائح اهلها وتبدأ بالوضوء بسم الله حيث أفسسد وضوءها ما عملته الكوافيرة وتفرش سجادتها وتبدأ بالصلاة.الله أكبر..نعم الله أكبر من كل شئ وهاهي بالتشهد الأخير من صلاتها وهذه ليلة لقائها مع عريسها ها قد انتهت من صلاتها وما ان سلمت على يسارها حتى سلمت روحها الى بارئها ورحلت طائعة لربها عاصية للشيطان أسأل الله ان تكون زفة الى جنانها.. ................................. ...البنت أم الولد... هذه قصة حقيقية وصاحبة القصة حية ترزق وهي معلمة بأحدى مدارس الدولة..تقول فيها: كان هناك أمرأة لها خمس بنات فهددها زوجها ان هي ولدت بنتا فانه سيتخلص منها(أي البنت) وولدت بنتا فقام الأب ووضعها في المسجد ليلا وعندما صلى الفجر وجدها لم تؤخذ فرجع وأسبوع وهو على هذا الحال وأخيرا وضعها في البيت ثم حملت الأم وأتت بولد فماتت البمنت الكبرى وحملت مرة أخرى بولد ثم ماتت البنت الثانية وهكذا الى أن توفيت البنات الخمس ورزقو بخمسة أولاد..ام البنت التي أراد والدها أن يتخلص منها فانها كبرت وتوفيت الأم وأصبحت البنت معلمة وقامت على والدها وأحضرت له الخدم وجلست بدون زواج رغم انها جميلة وهذا ما حدث عندما تساءلت زميلاتها في المدرسة لماذا لم تتزوج حيث ذكرت لهم انها لا تستطيع أن تترك والدها حيث ان أخوتها لا يأتون اليه الا كل ثلاثة أشهر وتقول هذه المعلمة البارة ان اباهم دائم البكاء على فعله حيث انه أراد يوما أن يتخلص منها فكانت النتيجة برها به.
...............................
....الدنيا حظوظ.... حدثنا أحد الأخوة قائلا:كان أحد شبابنا الملتزم أخا في الله أراد الدراسة وطلب العلم في مدينة الرياض في الجامعة هناك والأخ هذا كويتي وكان هذا الشاب يريد الزواج لكنه أثر طلب العلم على الزواج.وبعد مضي حوالي سنة تقريبا وهو محافظ على الصلاة في مسجد الحي الذي يسكن فيه حصلت له حادثة طريفة وجميلة: فذات يوم بعد صلاة الفجر وهو يذكر الله ناداه أحد كبار السن في المسجد وكان رجلا صالحا فقال له:يا ولدي تعال وصلني البيت فقال له:حاضر يا عم.وفي الطريق سأله الرجل عن أحواله وهل هو متزوج وفي الأخير عرض عليه هذا الرجل الزواج من ابنته وفي الغد ذهب هذا الشاب الى الرجل العجوز مبديا موافقته على الزواج(الشقة والمهر على الرجل العجوز جزاه الله خيرا) بعد مرور سنة من الزواج وبعد صلاة الفجر قال الرجل الكبير لزوج ابنته يا فلان انت تعلم ان أخي متوفى وماله الا بنت واحدة انا الذي ربيتها عندي فما رأيك أن تتزوجها ايضا فيكون عندك زوجتان تؤنسان بعضهما البعض وبعد تفكير طويل وافق الشاب على الزواج.. الشاهد من هذه القصة ان الأخوة الشباب الذين يعرفون هذا الشاب بدؤوا يتكلمون على كرم الله على عبادة وكيف ان هذا الصعلوك قد رزقه الله خيرا عظيما من الزوجتين والسكن والمال...
الطريف في الأمر أن أحد الشباب لما سمع بالقصة أصبح يحافظ على صلاة الفجر وينتظر أحد الشيبان لكي يوصله الى البيت.فذات يوم التفت هذا الرجل ووجد رجل كبير في السن فناداه الرجل وقال له تعال يا ولدي ممكن توصلني الى البيت فقال له الأخ بالتأكيد يا عم..وبعد توصيله قال الرجل العجوز يا ولدي أنا أريد أن أقول لك شيئا..وقلب الرجل يخفق من الفرح..لكنه أصيب بصدمة كبيرة عندما قال له الرجل العجوز...معك سلف عشرة دنانير. لكم أن تتصورو مدى احباط هذا المسكين والله المستعان ................................. | |
|
فيصل الشعلان مؤسس الموقع
عدد الرسائل : 54 المزاج : مروق على الاخر السٌّمعَة : 0 نقاط : 10302 تاريخ التسجيل : 02/03/2008
| موضوع: رد: من غرائب القصص الواقعية الأربعاء يناير 28, 2009 7:06 pm | |
| مشكور اخوي على الموضوع الرائع والجميل واتمنى منك المزيد | |
|