ينتابني شعورٌ بالوحدة حينمااتربع على عرش السعادة!!!
لاتناقض في مفرداتي..ولا تلاعب في الالفاظ والحروف..
لكنه الملل ينهش في ارجاء جسدي....فماذا افعل
غير الالتجاء لكم احبتي ...
خرجت الى السماء في الفلاة ابحث عن ظلٍ لها...
فوجدت الشمس اقسى ظل!!!
وشخص بصري تحت هتاف المطر...ابحث عن نجوى..
فوجدت الوحدة خير جليس...
سالت السماء اين الغيوم..
فصرخت: وهل ابقى المطر والشمس لي غيوم؟؟
غريبٌ امر هذه التراكيب...
تتناغم في قالبٍ واحد لتسعدنا..
وتتسابق في ذات القالب..لتبكينا
لا ادعي الفلسفة..ولا انا من منظريها..ولكن..
ثمة اجحاف في قتل البراءة باسياط المطر!!!
((على تلك العتبات تحت ذاك الباب المكسور..
يجلس وليد...بجوار الموقد الذي اشعله للتوى..
برغم صراع زخات المطر له..
بجوار الباب..على نفس الجدار..
تصارع نملةً العلو لتصعد بحبة القمح..
على نفس العتبات..نام الوليد...
لتوقظة زخات المطر بعد ان خمدت النار ..
ورحلت النملة دون حبتها..
ياااااااه غلبت زخات المطر ناري..
واقضت حبة القمح قواي وظهري...
كم اعاني من الوحدة))
تلتحم خطاي بفعل السيول على الارض مع بعضها..
وتمتزج الدموع بفعل المطر مع الطين..
ولكن البَردَ لايمتزج مع قوالب الثلج على المائدة!!
اتراه لايعبأ بقوالبنا..؟؟
ام تراه منزهٌ من السماء عن دنيانا؟؟
..
لا اعلم..
تتعارك استفهاماتٌ كثيرة..في اعلى اعلى اعلى ما أُحرك..
وتتسابق علامات التعجب للوقوف حائرةً امامها..
اتراني فقيرُ المترادفات!!
ام تراني لاافهم من هذه الحياة غير ...(لما رحلت)
احب ان اجد لحبي بابٌ وان أُغلق..
وأحب ان استمتع بعواء الذئب..
وأحب ان اجري..تحت الامطار...
واحب ظل الاشياء ان كانت الشمس في كبد السماء..
واحب ان اغني بلا صوت..
واحب ان اترجم ما بداخلي للصم او ربما للعُمي..
فلعل برايل يجيد نقلها اليهم..
او لعلني اصمت !!!!!!!!